
يداك أوكتا و فوك نفخ
بالطبع لك مثل قصة، و لكل مثل عبرة، و لكن مثل نهاية يجب الإقتداء بها! فالحكم أمر واجب في هته الدانيا!
يداك أوكتا و فوك نفخ، عبارة بسيطة معنى كبير! تختلف الآراء هو مصدر المثل، إلا أن المعنى الأخير يبقى واحداوواحدة من القصص التي أعرفها أنا :)
أن هناك مجموعة من الشباب، ماشين في الطريق، حاملين معهم قربا ''جمع مفرده قربة التي يوضع فيها الماء'' و
بعضا من الحبال، و ما لم أذكره أن هناك منهم شابا معروف عليه الكسل حتى في أتفه الأشياء، واصل الشباب مسيرهم
حتى وصلوا لنهر عميق، شبه مستحيل أن يجتازوه سباحة، فكان الحل الوحيد أن يفرغوا قربهم من الماء، و أن يملؤوها
هواءا و يتم ربطها بالحبال، و بهذا نجد أن القرب ستطفوا من على الماء، باشروا بالعمل إلا أن الكسول لم يكن عمله متقنا!
لم ينفخ و لم يربط قربته جيدا، لما بدؤوا بقطع النهر، وصلوا نصف الطريق، فلاحظ الكسول أن قربته بدأت تفقد الهواء و
بدأ هذا الشاب بالغرق طالبا النجدة من أصحابه، فكانت كلمتهم له: ''يداك أوكتا و فوك نفخ''.